الاثنين، 24 سبتمبر 2012

مقتل 12 في اشتباكات بين الحوثيين والسلفيين شمال اليمن






قتل 12 شخصا خلال اشتباكات اندلعت السبت 22 سبتمبر/ أيلول بين سلفيين وحوثيين في شمال اليمن، كما ذكرت مصادر قبلية.
وقال شهود عيان إن المواجهات اندلعت  في ريدة إحدى بلدات محافظة عمران، عندما حاول سلفيون ورجال قبائل التصدي لتظاهرة لحوثيين زيديين كانوا يحتجون على التعيينات الادارية الاخيرة في مناطقهم. وأضافوا ان الحوثيين فجروا "دار تعليم القرآن" وقصفوا مسجد "القدس" في ريدة.
وأشار الشهود الى ان الفريقين المسلحين بقاذفات الصواريخ "آر بي  جي" تلقيا تعزيزات بعيد اندلاع المعارك، وان الوضع بالغ التوتر في المدينة.
وقال سكان ان أحد المسببات كان تعيين محافظين مقربين من حزب "الاصلاح" الاسلامي للمحافظات الشمالية، ومنها عمران والجوف وحجة القريبة من صعدة معقل التمرد، فاحتج الحوثيون على تلك التعيينات.
على صعيد آخر، قتل جندي يمني ومسلح قبلي وجرح 5 في مواجهات بمحافظة مأرب إثر قيام قوات الأمن المركزي بحملة لنزع السلاح في تلك المحافظة التي تعد المعقل الرئيس لتنظيم "القاعدة".
المصدر: " فرانس برس"

ننشر تقرير تشريح جثث قتلى عملية استهداف دورية إسرائيلية على الحدود





أكد التقرير الطبى الذى أعده كل من العقيد محمد سالم والرائد أحمد شعبان ومحمد الكيلانى من الأدلة الجنائية بالإسماعيلية، والذين قاموا بتشريح جثث القتلى الثلاثة، المنتمين إلى إحدى الجهات الجهادية، والذين استهدفوا دورية إسرائيلية بالقرب من معبر كرم أبو سالم الخميس الماضى، داخل الحدود الإسرائيلية، على إصابة الجثة الأولى بطلق نارى بالرأس من الجانب الأيمن وطلق نارى أسفل الجانب الأيمن وجرح عميق بالجانب الأيمن، ويرتدى جلبابا بنى اللون، بينما الجثة الثانية بها طلق نارى فى الفخذ الأيمن وطلق نارى فى الكتف الأيمن وطلقان ناريان بالبطن، ويرتدى زى نفس الجثة الأولى، بينما الجثة الثالثة عبارة عن أشلاء نتيجة تعرضها لانفجار ناسف، ويرتدى نفس زى الأول والثانى، وهم فى العقد الثالث، وتتراوح أعمارهم ما بين 26 إلى 29 سنة، حيث تم فحص الجثث، ورفع بصماتها وتصويرها تحت حراسة مشددة.

كما شهد مستشفى الإسماعيلية العام حراسة أمنية مشددة وتأمينا من قوات الشرطة من الأمن المركزى وقوات كبيرة من الجيش من الداخل والخارج، أثناء عملية التشريح.


كانت إسرائيل قد سلمت مصر جثامين وأشلاء منفذى الهجوم المسلح على قواتها بالقرب من معبر كرم أبو سالم، بعد عدة ساعات من وقوع الحادث، ومنفذى الهجوم الثلاثة كانوا قد تمكنوا من التسلل إلى إسرائيل عبر الحدود مع مصر عند العلامة 42 وسط سيناء، وهاجموا دورية أمنية إسرائيلية.

وقالت مصادر أمنية إن تسليم الجثث لأهالى المتوفين سيتم بعد موافقة النيابة العسكرية بإصدار تصريح بدفن الجثث، حيث تبين أن منها جثتين من محافظة المنوفية.

السبت، 15 سبتمبر 2012

تنشر صورًا لمخرج الفيلم المسئ أثناء القبض عليه






تنشر صورًا لمخرج الفيلم المسئ أثناء القبض عليه
نشرت قناة العربية الفضائية صورا للأمريكى من أصل مصرى نيقولا باسيلى نيقولا، مخرج الفيلم المسئ للرسول "صلى الله عليه وسلم" أثناء إلقاء السلطات الأمريكية القبض عليه صباح اليوم.

وكانت صحيفة "تليجراف" قد نشرت أن مخرج الفيلم المسىء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم والذى يحمل عنوان "براءة المسلمين"، وهو نيقولا باسيل نيقولا البالغ من العمر 55 عاما، وهو سجين سابق تحت المراقبة، قد يعود إلى السجن مرة أخرى، لأنه انتهك شروط الإفراج عنه بتوزيع الفيلم.

وأوضحت الصحيفة أن باسيلى أدين من قبل بحيازة المخدرات والاحتيال المصرفى، وإعلان إفلاس، ومطالب بفواتير ضريبية غير مسددة، واستخدامه شبكة من الأسماء المستعارة.

تنشر صورًا لمخرج الفيلم المسئ أثناء القبض عليه





تنشر صورًا لمخرج الفيلم المسئ أثناء القبض عليه
نشرت قناة العربية الفضائية صورا للأمريكى من أصل مصرى نيقولا باسيلى نيقولا، مخرج الفيلم المسئ للرسول "صلى الله عليه وسلم" أثناء إلقاء السلطات الأمريكية القبض عليه صباح اليوم.

وكانت صحيفة "تليجراف" قد نشرت أن مخرج الفيلم المسىء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم والذى يحمل عنوان "براءة المسلمين"، وهو نيقولا باسيل نيقولا البالغ من العمر 55 عاما، وهو سجين سابق تحت المراقبة، قد يعود إلى السجن مرة أخرى، لأنه انتهك شروط الإفراج عنه بتوزيع الفيلم.

وأوضحت الصحيفة أن باسيلى أدين من قبل بحيازة المخدرات والاحتيال المصرفى، وإعلان إفلاس، ومطالب بفواتير ضريبية غير مسددة، واستخدامه شبكة من الأسماء المستعارة.

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

منظمة الصحة العالمية: الوضع الإنسانى فى حمص خطير ومتدهور

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم، الثلاثاء، إن فريقاً تابعاً لها زار محافظة حمص السورية الأسبوع الماضى ووجد وضعاً إنسانياً "خطيراً ومتدهوراً"، وأن واحداً من بين كل أربعة من السكان بحاجة لمساعدات إنسانية.

وتقع حمص فى وسط سوريا، وهى ساحة رئيسية للقتال فى الانتفاضة السورية التى اندلعت قبل 18 شهراً، حيث يقاتل معارضون القوات الحكومية المؤيدة للرئيس السورى بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جسارفيتش فى إفادة صحفية فى جنيف، إن نصف المستشفيات العامة فى المحافظة وثلاثة أرباع مستشفياتها الخاصة لا تعمل وأن المستشفيات التى ما زالت مفتوحة تعمل بقدرة منخفضة وانها مكتظة بالحالات، مضيفاً أن معظم الأطباء غادروا وأن أكبر مستشفى فى حمص، وبه 350 سريراً دمر بالكامل.

وقال "ورد أنه لم يعد هناك سوى ثلاثة جراحين فقط فى المحافظة".

وتقدر منظمة الصحة العالمية، أن 550 ألف شخص من بين سكان المحافظة وعددهم 2.2 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وقال جسارفيتش إنه إلى جانب الحاجة للرعاية الصحية فهناك حاجة عاجلة للغذاء والمأوى والماء والصرف الصحى والتعليم.

وقبل اندلاع الانتفاضة ضد الأسد كانت سوريا تنتج 90 فى المائة من استهلاكها من الأدوية والعقاقير، لكن الإنتاج تضرر بسبب القتال ونقص المواد الخام وتأثير العقوبات وارتفاع تكاليف الوقود.

وقالت المنظمة فى وقت سابق، إن 90 فى المائة من مصانع الأدوية فى سوريا تقع فى محافظات حلب وحمص ودمشق وأن أضراراً كبيرة لحقت بها بسبب الصراع.

وكانت مدينة حمص مثار اهتمام العالم فى فبراير ومارس ومجددا فى يونيو عندما تعرضت أحياء تسيطر عليها المعارضة لقصف حكومى استمر لأسابيع ونيران قناصة مما أسفر عن سقوط مئات القتلى.

وقال جسارفيتش "هناك 150 مدرسة تؤوى نازحين، توفر الملاجئ التى افتتحت مؤخراً ظروف معيشة سيئة، ليست هناك كهرباء وخدمات الماء والصرف الصحى ليست كما يجب، القمامة تتراكم ولم تجمع منذ عدة أسابيع".

وعرقل القتال الحصول على الماء واستخدام خدمات الصرف الصحى، بالإضافة إلى متابعة التطعيمات ويوجد نقص حاد فى المواد والأدوية ذات الأهمية الحاسمة فى إنقاذ الحياة مثل الأمصال والأنسولين والأكسجين والنيتروجين ومواد التخدير وأدوات الحقن بالوريد.

ويعيش معظم العاملين فى مجال الصحة بالمدينة فى المنطقة الريفية المحيطة ولا يمكنهم الذهاب إلى أعمالهم، ومعظم المنشآت الصحية بها متطوعون غير مدربين.

وقال جسارفيتش، إن الوضع سيصبح أكثر إلحاحا بسبب اقتراب الشتاء.

وتعتزم منظمة الصحة العالمية تزويد مدينة حمص السورية بأدوات صحية أساسية وأدوات اختبار الماء، بينما سيراقب الهلال الأحمر العربى السورى جودة الماء ويخزن الإمدادات الطبية ومستلزمات مراقبة الماء تأهباً لأى تفشٍ محتمل.

وطلبت المنظمة من وزارة الصحة السورية إعداد خطة لتوزيع التطعيمات تشمل محافظة حمص.

اكثر من 200 الف يمني يتظاهرون مطالبين برفع الحصانة عن عبد الله صالح






خرج اكثر من 200 الف شخص الى شوارع العاصمة اليمنية صنعاء يوم الثلاثاء 11 سبتمبر/ايلول للمطالبة برفع الحصانة الممنوحة للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وذلك في اكبرمظاهرة احتجاج ضده منذ تنحيه عن السلطة  في فبراير/شباط الماضي.
ونظمت التظاهرة بدعوة من "ائتلاف شباب الثورة" الذي نظم الاحتجاجات ضد صالح سابقا، واكد احد اعضائه ان "عدد المشاركين تجاوز 200 الف شخص".
وهتف المتظاهرون طوال المسيرة، التي امتدت لأكثر من 10 كيلومترات، شعار "الشعب يريد محاكمة السفاح". ومر المتظاهرون من شارع الزبيري ومنطقة القاع التي شهدت في مثل هذه الايام من العام الماضي عددا من المجازر البشعة التي تعرض لها الثوار. وقد تأثر البعض منهم  واستذكر هذه الاحداث الدامية وبدأ بالبكاء لسقوط عدد من شباب الثورة اليمنية شهداء على يد قوات الأمن المركزي ومن اطلق عليهم انذاك بالبلاطجة التابعين للنظام السابق.
الى ذلك، أفادت مصادر اعلامية بأن قوات الامن المركزي اشتبكت مع أنصار الرئيس السابق الذين كانوا يتوجهون للاعتراض على المسيرة التي نفذها شباب الثورة.

نجاة وزير الدفاع اليمني من هجوم بسيارة مفخخة في صنعاء



نجا وزير الدفاع اليمني محمد ناصر احمد من هجوم بسيارة مفخخة استهدف موكبه بالقرب من مقر مجلس الوزراء في العاصمة صنعاء، فيما أودى الهجوم بحياة 10 أشخاص بينهم 7 من حراس الوزير.
وأكدت مصادر امنية وأخرى عسكرية لوكالة "فرانس برس" ان الانفجار الذي دوى وسط صنعاء ظهر الثلاثاء 11 سبتمبر/أيلول "كان يستهدف وزير الدفاع".
وأفادت المصادر بأن التفجير وقع على بعد مئتي متر من مدخل مقر رئاسة مجلس الوزراء بجوار السور الشرقي لمبنى اذاعة صنعاء. وقال ضابط لوكالة فرانس برس ان الانفجار أسفر عن احتراق عدد كبير من السيارات بينها سيارات لموظفين في مجلس الوزراء.
ويأتي هذا الاعتداء بعد يوم من اعلان وزارة الدفاع اليمنية عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" السعودي سعيد الشهري، في عملية نوعية للجيش.
وسبق ان نجا الوزير من تفجير انتحاري استهدف تمرينا لعرض عسكري بحضوره في ايار/مايو الماضي. وقد أسفر ذلك الهجوم عن سقوط حوالى مئة قتيل.