الم الشوق

احترق شوق اليك فأسكن بعيد
فتجذبني الأقدار وارتمي بين يديك
ها أنا أقف أمامك أحدق في عينك
فترميني بنظرات عاشق فأذوب بين يديك
تلملم اصابعي وتقبلها بشفتيك
فيزيد شوقي وازيد في التحديق في عينيك
أي رجاء هذا الذي انتظره منك
الرحيل عني آم النوم في عينيك
هاهو طيفك كل مساء يجذبني اليك
وكلما بعت عنك اشعر به يدفنئ بين اضلعك
أمتص غضبي خوفن من الأقدار أن تلعب بي وبك
لالالالاتحاورني وكفاك مزاح فقد نلت منك
اه منك ومن عينيك آه منك ومن عينيك
لا اعرف كيف رمتني الأقدار اليك
لا اعرف كيف صرت اسيرتك
فرغم تمردي صرت مكبلتن بين يديك
ايه القدر ماذا تحمل لي في طياتك
قريباآ أو بعيد استمع صوت ضحكاتك
آيه القدر هل تحمل لى الحزن في نزوتك
تمهل فلم تعد قدماي تحملني فمهلن بمولتك
ضاقت بي الأحزن ربي فلم اجد الا بابك
فعصمني من من حولي فأنت أرحم بي من عبادك
أيه القدر تبسم فلم تعد عينيآ تهتم بأهتك
فزرع الفرح في دنيا ولن اهتم بضلماتك
فأسبحر في دربي واتحدي موجاتك

اتصال

اتصال

مع غروب الشمس تعود حبيبي بكل حب وحنان

احمل لك الورود وانتظر رجوعك في هذا المكان

يسود الصمت في المكان البيت أصبح مثلجنا

حاولت أن أشعل النار في الدار لدفي المكان

لكن هي هات أن يدفي المكان

انه ليس هنا مع هدوء المكان

سمعت رنة هاتفي الجوال يرن

ركضت نحوا الهاتف لكي أرد السلام

سمعت صوته يقول لي حبيبتي لن أعود للمنام

فختنقة الكلمات في فمي وعبرت الدموع عن أللآم

فصرخ أين أنت فقلت له كيف سنام

فرد على عفون حبيبتي الأمر هام

فقلت من سيهتم بي من سيشاركني الأحلام

فقال سأرسل روحي تحلق مع طيفك لينام

فقلت له أتناجي روح طفلة عنيدة تريد الأمان

فقلت له لان أنام وسوف أصوم عن الكلام

جلست على كرسي انظر إلى السماء فشعرات بتوهان

فغفوت في مكاني ولم اشعر أني أنام

فشعرت بكفين دافئين تحملاني بحنان

فتفتحت عيوني كورود نيسان

فقال حبيبتي نامي فتبسمت وشعرت با مان

فقال احبك والبعد عنكى هوان

نجوى ألعريقي

ليلة شتاء

الشتاء قارص وشديد البروده

كل الطيور ترحل وتبتعد

والشمس تحتضنها الغيوم

ويسود في المدينة سكون

اصبحت المدينة كاالعروس في ثوبها الابيض

نظرت اليها لعلي لاارها من جديد

حملت امتعتي وسلاحي الحديد

وفي الطريق نظرت اليه مودعت

تذكرت كل طفل وشيخ شهيد

فجففت دمعي وهتفت باالنشيد

فسمعت اصوات تردد هتافئتي من بعيد

فعرفت اني لست وحيده في الطريق

فتمنيت العمر المديد