احترق شوق اليك فأسكن بعيد
فتجذبني الأقدار وارتمي بين يديك
ها أنا أقف أمامك أحدق في عينك
فترميني بنظرات عاشق فأذوب بين يديك
تلملم اصابعي وتقبلها بشفتيك
فيزيد شوقي وازيد في التحديق في عينيك
أي رجاء هذا الذي انتظره منك
الرحيل عني آم النوم في عينيك
هاهو طيفك كل مساء يجذبني اليك
وكلما بعت عنك اشعر به يدفنئ بين اضلعك
أمتص غضبي خوفن من الأقدار أن تلعب بي وبك
لالالالاتحاورني وكفاك مزاح فقد نلت منك
اه منك ومن عينيك آه منك ومن عينيك
لا اعرف كيف رمتني الأقدار اليك
لا اعرف كيف صرت اسيرتك
فرغم تمردي صرت مكبلتن بين يديك
ايه القدر ماذا تحمل لي في طياتك
قريباآ أو بعيد استمع صوت ضحكاتك
آيه القدر هل تحمل لى الحزن في نزوتك
تمهل فلم تعد قدماي تحملني فمهلن بمولتك
ضاقت بي الأحزن ربي فلم اجد الا بابك
فعصمني من من حولي فأنت أرحم بي من عبادك
أيه القدر تبسم فلم تعد عينيآ تهتم بأهتك
فزرع الفرح في دنيا ولن اهتم بضلماتك
فأسبحر في دربي واتحدي موجاتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق