الأربعاء، 7 أبريل 2010

الم الشوق

احترق شوق اليك فأسكن بعيد
فتجذبني الأقدار وارتمي بين يديك
ها أنا أقف أمامك أحدق في عينك
فترميني بنظرات عاشق فأذوب بين يديك
تلملم اصابعي وتقبلها بشفتيك
فيزيد شوقي وازيد في التحديق في عينيك
أي رجاء هذا الذي انتظره منك
الرحيل عني آم النوم في عينيك
هاهو طيفك كل مساء يجذبني اليك
وكلما بعت عنك اشعر به يدفنئ بين اضلعك
أمتص غضبي خوفن من الأقدار أن تلعب بي وبك
لالالالاتحاورني وكفاك مزاح فقد نلت منك
اه منك ومن عينيك آه منك ومن عينيك
لا اعرف كيف رمتني الأقدار اليك
لا اعرف كيف صرت اسيرتك
فرغم تمردي صرت مكبلتن بين يديك
ايه القدر ماذا تحمل لي في طياتك
قريباآ أو بعيد استمع صوت ضحكاتك
آيه القدر هل تحمل لى الحزن في نزوتك
تمهل فلم تعد قدماي تحملني فمهلن بمولتك
ضاقت بي الأحزن ربي فلم اجد الا بابك
فعصمني من من حولي فأنت أرحم بي من عبادك
أيه القدر تبسم فلم تعد عينيآ تهتم بأهتك
فزرع الفرح في دنيا ولن اهتم بضلماتك
فأسبحر في دربي واتحدي موجاتك

ليست هناك تعليقات: