إلي متى ؟
يشهد عالمنا العربي اليوم ظاهرة لافتة للانتباه عصبة على الفهم تتمثل
في السعي الحثيث للتقهقر إلي ألوان من التشظي أو التفتت الطائفي
والقبلي والعرقي في المقابل يسعى العالم الغربي إلي أللتكتل في
كيانات كبيرة مشتركات التعايش قوميات وثقافات متباينة ومتعددة
فقد شهدت المنطقة العربية موجه من العنف الداخلي الذي مارسه
المتناحرون في مابينهم لدرجة أنهم استمرءوا انتقال فكرة التفجير
الذاتي في عمليات انتحارية كانت موجهة في البداية إلي الاسرائيلييين
من قبل بعض الشباب الاستشهاد يين الفلسطينيين أم اليوم أصبحت
إحدى وسائل التقاتل حتى بين أبناء البلد الواحد والقبلية الوحدة والمذهب
الواحد أن الدول والمنظمات العربية مدعوه اليوم أكثر من أي وقت
مضى إلي مراجعة ودراسة الأسباب التي أدت إلي التقهقر وميل
الأفراد إلى التشرذم والتعصب والتمسك المريض بنعرات المذهب
والطائفة والقبيلة على حساب منطق الدولة التي تقوم على مبدءا
التعايش والتسامح في إطار من الحرية .
وسوالي هو ما هي نهاية هذه الثورات ونتائجها ؟ والي متى ستظل الدماء تنزف ؟
بقلم / نجوى العريقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق